ااختطاف خمسة لاجئات إريتريات من معسكر الشجراب وإصابة سادسة بطلق ناري
|
اوفاة 54 لاجئا أثناء عبورهم المتوسط
ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 54 شخصا من 55 لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا، بعد رحلة استمرت 15 يوما فرغ خلالها قاربهم المطاطي تدريجيا من الهواء، وأن الناجي الوحيد رجل إريتري يخضع حاليا للعلاج في تونس.
وأضافت المفوضية -التي وصفت الحادث بأنه مأساة، من مقرها في جنيف أمس الثلاثاء- أنه لم ينج سوى شخص واحد، وهو رجل إريتري، وأن الركاب الـ55 ونصفهم من إريتريا أبحروا من ليبيا أواخر الشهر الماضي.
وقال الناجي -بعد إنقاذه قبالة السواحل التونسية بواسطة صيادين مساء الاثنين الماضي- للعاملين في المفوضية إن الآخرين توفوا بسبب الجفاف نظرا لعدم تناولهم أي ماء.
واضاف أنهم كانوا قد أصبحوا على مرمى البصر من السواحل الإيطالية بعد يوم واحد من مغادرة ليبيا، لكن شدة الرياح دفعتهم إلى الخلف مرة أخرى. وقال إنه وجد نفسه يتشبث بوعاء وقود وبقايا القارب المطاطي المعبأ بالهواء الذي كان يقلهم، حيث حدث به ثقب وبدأ يفرغ من الهواء تدريجيا.
وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة لورا بولدريني لتلفزيون سكاي تي جي 24 "قال لنا إنه حدثت على الفور مشكلات على متن القارب، حتى إنهم لسوء الحظ لم يتح لهم أخذ زجاجة مياه، ولذا فإنهم حينما ضلوا الطريق واستمرت الرحلة بدأ الناس يمرضون ويموتون من نقص المياه".
وتساءلت "كيف يمكن في بحر مثل البحر المتوسط يمتلئ بقوارب الصيد والسفن التجارية والسفن الحربية أن يترك هؤلاء الأشخاص لمصيرهم على هذا النحو؟".
سلسلة كوارث
وهذا الحادث هو الأحدث ضمن سلسلة طويلة من الكوارث قتل فيها آلاف المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى جنوب أوروبا من شمال أفريقيا في زوارق صغيرة مكتظة بالبشر.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 1300 شخص وصلوا إلى إيطاليا قادمين من ليبيا على متن زوارق هذا العام، ووصل ألف إلى مالطا، في حين توفي حوالي 170 شخصا منذ يناير/كانون الثاني الماضي أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا.
Eritrean refugees die crossing from Libya to Italy
The man was immediately taken to hospital in Zarzis where he was treated for dehydration and exposure. UNHCR workers met the man in hospital who told them he had left Tripoli at the end of June. After a day the boat was off the Italian coast, but was driven back by strong winds. Within a few days the rubber boat began to lose air. The refugee further stated that there was no water on board and passengers began dying of dehydration. Many, including the surivor, began drinking sea water. The man was picked up while holding on to the wreck of the boat and an empty tank. According to him, at least half of the victims were Eritreans, including three relatives. . .
الامم المتحدة: وفاة مهاجرين من العطش قبالة ساحل شمال افريقيا
روما (رويترز) - قالت مفوضية الامم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين يوم الثلاثاء نقلا عن الناجي الوحيد ان 54 شخصا كانوا يحاولون الوصول الى ايطاليا من ليبيا ماتوا من العطش بعد رحلة استمرت 15 يوما فرغ خلالها قاربهم المطاطي تدريجيا من الهواء.
وقالت المفوضية ان الرجل وهو من اريتريا انقذه خفر السواحل التونسي مصابا بحالة متقدمة من الجفاف وكان يتشبث ببقايا الزورق بعد ان رصده صيادون في الليلة السابقة.
وقال الرجل انه غادر ليبيا قرب نهاية يونيو حزيران ضمن مجموعة من 55 شخصا نصفهم من اريتريا.
وقال لمسؤولي المفوضية ان الزورق كان قد وصل تقريبا الى ساحل ايطاليا لكن رياحا عاتية صدته وبدأ يفرغ من الهواء بعد بضعة ايام.
ولم يكن يحمل كمية كافية من المياه وسرعان ما بدأ الناس يعانون من الجفاف. وأبلغ المسؤولين ان كثيرين منهم شربوا من مياه البحر مما فاقم من احساسهم بالعطش.
وهذا الحادث هو الاحدث ضمن سلسلة طويلة من الكوارث التي قتل فيها الاف المهاجرين الذين يحاولون الوصول الى جنوب اوروبا من شمال افريقيا في زوارق صغيرة مكتظة بالبشر.
ووفقا لمفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين توفي نحو 170 شخصا هذا العام وهم يحاولون الوصول الى اوروبا قادمين من ليبيا. ووصل نحو 1300 الى ايطاليا بطريق البحر منذ بداية عام 2012 ووصل 1000 شخص اخرين الى مالطا.
African migrants 'tortured in Sinai'
Egyptian border control officers have arrested 68 African migrants trying to cross into Israel.
Many other migrants travelling through the Sinai region are picked up by Bedouin gangs, who are smuggling people, drugs and weapons into the peninsula.
Ake Mehari, a migrant from Eritrea, told Al Jazeera: "They drove us to Sinai. They tortured me because I could not pay the money.
"Then they started beating me. I begged for mercy, but the traffickers wouldn't listen. They just wanted the money."
Mehari and his fellow travellers were dreaming of a better future after escaping compulsory military service in Eritrea.
They say they would never have embarked on the journey if they had known how it would end.
Al Jazeera's Jacky Rowland has this exclusive report from northern Sinai.
مجلس حقوق الإنسان يعين مقرر خاص لحالة حقوق الإنسان في إريتريا
مجلس حقوق الإنسان يعين مقرر خاص لحالة حقوق الإنسان في إريتريا |
نص قرار مجلس حقوق الإنسان
مجلس حقوق الإنسان الدورة العشرون البند ٤ من جدول الأعمال حالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمام اﻟﻤﺠلس ﺑﻬا جيبوتي، الصومال*، نيجيريا: مشروع قرار .../٢٠ حالة حقوق الإنسان في إريتريا إن مجلس حقوق الإنسان، إذ يسترشد بميثاق الأمم المتحدة وبالإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبالعهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان وبغير ذلك من الصكوك الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وإذ يشير إلى القرار ٩١ الصادر عن اللجنة الأ فريقية لحقوق الإنسان والشعوب وإلى ٢٠٠٣ ، وإلى البيان المشترك المتعلق بحالة حقوق الإنسان في / ٢٠٠٢ و ٢٧٥ / مقرريها ٢٥٠ إريتريا المقدم إلى مجلس حقوق الإنسان في دورته التاسعة عشرة في إطار البند ٤، والذي وقعته أربع وأربعون دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ويشير إلى القلق البالغ الذي أعربت عنه مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الدورة العشرين للمجلس، وإذ يعرب عن قلقه العميق إزاء استمرار التقارير التي تفيد عن حدوث انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان على أيدي السلطات الإريترية ضد شعبها ومواطنيها، بما في ذلك انتهاك الحقوق المدنية والسياسية فض ً لا عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وإزاء العدد الهائل من المدنيين الذين يفرون من إريتريا نتيجة لتلك الانتهاكات، وإذ يعرب عن قلقه البالغ إزاء استخدام السخرة، بما في ذلك استخدام اﻟﻤﺠندين والقصر في صناعة التعدين، وإذ يعرب عن قلقه العميق إزاء العدد الهائل من المدنيين الذين يفرون من إريتريا، وإذ يؤكد من جديد أن لكل فرد الحق في مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده والعودة إلى بلده، وإذ يؤكد من جديد أيضًا أن جميع الدول ملزمة بتعزيز وحماية جميع حقوق الإنسان والحريات الأساس ية المكرسة في الميثاق والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان التي تكون طرفًا فيها، ١- يدين بشدة ما يلي: (أ) استمرار الانتهاكات الواسعة النطاق والمنهجية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي ترتكبها السلطات الإريترية، بما في ذلك حالا ت الإعدام خارج القضاء أو تعسفًا، والاختفاء القسري والاستخدام المنهجي للتعذيب والاحتجاز التعسفي والحبس الانفرادي بدون اللجوء إلى العدالة والاحتجاز في ظروف لا إنسانية ومهينة؛ (ب) القيود الصارمة المفروضة على حرية الرأي والتعبير وحرية الإعلام وحرية الفكر وا لوجدان والدين وحرية التجمع وتكوين الجمعيات، ويشمل ذلك احتجاز الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمصلحين السياسيين ورجال الدين والأخصائيين؛ (ج) التجنيد القسري للمواطنين لفترات غير محددة في الخدمة الوطنية وهو ما يصل إلى حد السخرة وإكراه القصر على الانخراط في الجيش وفي صناعة التعدين فض ً لا عن تخويف أفراد أسر الأشخاص المشتبه في أﻧﻬم فروا من الخدمة الوطنية واحتجازهم؛ (د) استخدام ممارسة "إطلاق النار بقصد القتل " على الحدود الإريترية لإيقاف المواطنين الإريتريين الذين يسعون إلى الهرب من بلدهم، وحالات العنف في تحصيل الضرائب الإلزامية من الشتات الإريتري، ومختلف العقوبات، بما في ذلك احتجاز المواطنين الإريتريين الذين يُعادوا بالقوة إلى بلدهم؛ (ه ) انعدام التعاون مع الآليات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان؛ ٢- يدعو حكومة إريتريا إلى القيام بما يلي دون تأخير: (أ) إﻧﻬاء استخدامها للاحتجاز التعسفي لمواطنيها وإﻧﻬاء استخدام التعذيب، بما في ذلك اللجوء إلى المعاملة أوالعقوبة اللاإنسانية والمهينة؛ ؛G- (ب) إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم اﻟﻤﺠموعة 11 (ج) ضمان وصول جميع الأشخاص المحتجزين في إريت ريا إلى نظام قضائي مستقل بصورة حرة وعادلة والسماح للأقارب والمحامين القانونيين والعاملين في مجال الرعاية الطبية وممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرهم من الأطراف المعنية بالوصول إلى المحتجزين بصورة دورية؛ (د) وضع حد لسياسات الخدمة العسكرية لفترات غير محددة؛ (ه ) السماح لمنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية بالعمل في إريتريا بدون خوف من الترهيب؛ (و) احترام حق كل فرد في حرية التعبير وحرية الدين أو المعتقد؛ (ز) تنفيذ التوصيات التي حظيت بالقبول خلال الاستعراض الدوري الشامل المتعلق بإريتريا وتقديم تقرير عن التقدم المحرز؛ (ح) إﻧﻬاء سياسات الجرم بالتبعية التي تستهدف أفراد أسر الأشخاص الذين يفرون من الخدمة الوطنية أو يسعون إلى الفرار من إريتريا؛ (ط) التعاون الكامل مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، بطرق منها إتاحة إمكانية الدخول لبعثة المفوض ية كما طلبت المفوضة السامية، ومع هيئات معاهدات حقوق الإنسان وجميع آليات مجلس حقوق الإنسان وجميع الآليات الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان؛ (ي) الوفاء بالتزاماﺗﻬا الدولية واحترام تعهداﺗﻬا والتقيد بأحكام جميع قرارات ٢٠٠٩ ) المؤرخ ٢٣ كانون ) مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القراران ١٩٠٧ ؛ ٢٠١١ ) المؤرخ ٥ كانون الأول/ديسمبر ٢٠١١ ) الأول/ديسمبر ٢٠٠٩ و ٢٠٢٣ (ك) موافاة المفوضية السامية بجميع المعلومات ذات الصلة عن هوية جميع المحتجزين والمفقودين في القتال وسلامتهم ورفاههم وأماكن وجودهم، بما في ذلك المقاتلون والصحفيون الجيبوتيون؛ ؛ (ل) إنفاذ دستور إريتريا المعتمد في عام ١٩٩٧ ٣- يحث إريتريا على إتاحة المعلومات المتصلة بالمقاتلين الجيبوتيين المفقودين في القتال منذ الاشتباكات التي وقعت في الفترة من ١٠ إلى ١٢ حزيران/يونيه ٢٠٠٨ ليتحقق المعنيون بالأمر من وجود أسرى حرب جيبوتيين ومن أحوالهم؛ ٤- يقرر تعيين مقرر خاص معني بحالة حقوق الإنسان في إريتريا لتقديم تقارير إلى مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة؛ ٥- يطلب إلى الأمين العام أن يقدم إلى المقرر الخاص ما يلزم من الموارد لكي يضطلع بولايته؛ ٦- يقرر أن يبقي المسألة قيد نظره.__ |